0%
0 min
← Blog
تحليل السلوك التطبيقي

سبق وسمعت عن تحليل السلوك التطبيقي؟ تعرف عليه أكثر

2025-04-29By Ability Center
سبق وسمعت عن تحليل السلوك التطبيقي؟ تعرف عليه أكثر

يعد تحليل السلوك التطبيقي نهج قائم على استراتيجيات علم السلوك الإنساني ويهدف إلى تعديل السلوكيات الغير مرغوب بها أو زيادة السلوكيات التي نرغب برؤيتها مستقبلاً أو الحفاظ على السلوكيات المرغوبة المكتسبة.

اشتهر تحليل السلوك التطبيقي في ثقافتنا العربية بمسمى العلاج السلوكي أيضا وتم تسليط الضوء على أهميته كخدمة تأهيل للأفراد من ذوي الاضطرابات النمائية وخصوصا اضطراب طيف التوحد في الآونة الأخيرة.

يهدف تحليل السلوك التطبيقي إلى تحسين السلوكيات الاجتماعية مثل: استبدال المشكلة السلوكية "الصراخ بغرض طلب الطفل لما يرغب به" بسلوك مقبول اجتماعياً "طلب ما يرغب به لفظيا بهدوء"، بالإضافة إلى تحسين التواصل من خلال تدريب الأطفال على الطلب والاستجابة للتعليمات البسيطة، ومن الجدير بالذكر أن جلسات تحليل السلوك التطبيقي تسهم في تحسين الأداء الأكاديمي من خلال دعم السلوك الإيجابي مثل: الانتباه، ورفع اليد عند المشاركة .

كيفية تطبيق تحليل السلوك التطبيقي مع الأطفال المصابين باضطرابات نمائية؟

يقوم تحليل السلوك التطبيقي على وضع خطة فردية لكل طفل حسب قدراته واحتياجاته الفريدة من نوعها وذلك من خلال:

  • التقييم والتحليل: في البداية يتم تقييم وملاحظة سلوكيات الطفل، ما يستطيع أن يقوم به وما يحتاج فيه لمساعدة من قبل البالغ. في العادة تكون أدوات التقييم معيارية أي تقارن بين مستوى الطفل الحالي في مجالات مختلفة مثل التواصل والتقليد وغيرها ومستوى مهارات أقرانه في نفس هذه المجالات وتقوم على أسس التطور النمائي السليم.
  • إنشاء خطة تدخل: بعد الانتهاء من التقييم يتم استهداف الأهداف الحالية للطفل حسب نتائج التقييم والتي تقوم على احتياجات الطفل والاستفادة من نقاط قوته لتعلم هذه المهارات.
  • التنفيذ والمتابعة: بعد الانتهاء من كتابة الخطة يتم تقديم الجلسات العلاجية،تعد تسجيل البيانات ركيزة أساسية أثناء تطبيق الجلسات ومتابعة تقدم الطفل لمعرفة ما إذا كان الطفل يتطور في الاتجاه الصحيح أم أن الخطة بحاجة إلى تعديل لتتناسب مع قدرات الطفل.
  • تحليل النتائج والتقييم المستمر: بعد تنفيذ الخطة يتم مراجعة نتائج التدخل ومناقشتها مع الأهل لضمان فعاليتها وتحديد ما إذا كان هناك حاجة لتعديل الخطة الخاصة بطفلهم.

دور تحليل السلوك التطبيقي في تحسين التواصل والتفاعل الاجتماعي

مما لا شك فيه تسهم جلسات العلاج السلوكي في تحسين التواصل والتفاعل الاجتماعي لأهمية تلك المهارات في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين باضطرابات نمائية وزيادة فرصهم في الانخراط في المجتمع من خلال الدمج في المدارس على سبيل المثال لا الحصر.

يشمل تحسين مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي على التركيز على المهارات التالية يتم تخصيصها حسب قدرة الطفل واحتياجه :

  • التواصل اللفظي: زيادة قدرة الطفل على التعبير عن احتياجاته ورغباته إما لفظيا أو باستخدام الإشارة أو أجهزة التواصل البديل مثل: بكس، لوح التواصل وغيرها.
  • التواصل الغير لفظي: زيادة التواصل البصري، الانتباه المشترك، فهم تعابير الوجه، اتباع الإشارات للقريب والبعيد
  • التدريب على المحادثات القصيرة : التركيز على مهارات الاستماع والرد، بالإضافة إلى المحافظة على الحديث داخل إطار المحادثة لمدة أطول.
  • تحسين المهارات الاجتماعية المعقدة مثل: حل المشكلات
  • التدريب على مهارات الحياة اليومية: يرتبط التفاعل الاجتماعي ارتباط وثيق بمهارات الحياة اليومية مثل: التفاعل في بيئة المدرسة والتعاون مع الآخرين ويتحقق ذلك من خلال تدريب الأطفال على أن يكونوا جزءاً فعالاً في الأنشطة الجماعية .

ساعدي طفلك يتغلب على التحديات، وتعرفي أكثر عن قدراته واحتياجاته!

احجز جلسة تقييم الآن لمعرفة كيف يمكننا دعم طفلك بأفضل البرامج العلاجية!

تواصل معنا الآن و استفسر عن برامجنا المتخصصة اليوم!

Share:
X Logo