0%
0 min
← Back to All Posts
العلاج الوظيفي

نموذج دنفر للتدخل المبكر: الطريق الأمثل لتطور طفلك

2025-05-12By Ability Center
نموذج دنفر للتدخل المبكر: الطريق الأمثل لتطور طفلك

🔹 نموذج دنفر للتدخل المبكر (ESDM):

يُعد نموذج دنفر للتدخل المبكر (ESDM) أحد البرامج العلاجية المثبتة علميًا وأكثرها فعالية والمصممة خصيصًا للأطفال المصابين بـ اضطراب التوحد والأطفال المعرضين لخطر الإصابة بتأخر نمائي من عمر 9 أشهر حتى 4 سنوات من خلال:

  • 📌 الاعتماد على التفاعل الاجتماعي واللعب في بيئة طبيعية لتعزيز مهارات الطفل.
  • 📌 استهداف تطوير اللغة، المهارات الحركية، التفاعل الاجتماعي والمبادرة، والانتباه المشترك.
  • 📌 التركيز على سد الفجوات التي تعيق التعلم الاجتماعي الطبيعي للأطفال في هذا العمر مثل:
    • ✔ التواصل اللفظي وغير اللفظي
    • ✔ تقليد الآخرين و المبادرة بالتفاعل
    • ✔ تحسين مهارات اللعب والانتباه المشترك

🚀 الهدف الأساسي لهذا النموذج هو إعادة الطفل إلى دائرته الاجتماعية ليتمكن من التعلم بالملاحظة والتقليد، مما يساعده على اكتساب مهارات الاستقلالية والتكيف مع المجتمع والمدرسة.

🔹 مميزات اضافية يتميز بها نموذج دنفر للتدخل المبكر عن غيره:

تستند أداة التقييم المعتمدة في هذا النموذج على مهارات التطور النمائي للطفل ذو النمو الطبيعي وتُلم بمجالات عديدة منها اللغة التعبيرية واللغة الاستقبالية ومجال المهارات الحركية الكبيرة والدقيقة أي أنها تغطي جميع جوانب احتياج الطفل الأساسية في هذه المرحلة المحورية.

كما أن النموذج يضم استراتيجيات مختلفة من مناهج مختلفة مثل التشكيل و إدارة لواحق السلوك من تحليل السلوك التطبيقي، واستراتيجيات التدريب في البيئة الطبيعية من منهج التدريب بالاستجابة المحورية والتي تركز على استغلال الفرص التي يكون فيها الطفل مُحفز للتعلم، والاستناد على مفضلاته لخلق الفرص التعليمية.

وبذلك نتج نموذج دنفر للتدخل المبكر كصورة مستقلة بذاتها تخدم جميع جوانب احتياج الأطفال من ذوي الاضطرابات النمائية في مرحلة الطفولة المبكرة.

🔹 التأثير الإيجابي للتدخل المبكر على مستقبل الطفل

إن التركيز على تعليم الطفل مهارة التقليد والتفاعل الاجتماعي في بيئته الطبيعية ومن خلال اللعب يساهم في تحسين قدراته الإدراكية والاستقلالية، حيث يتعلم:

  • ✔ مهارات الحياة اليومية مثل غسل اليدين، تناول الطعام، وارتداء الملابس.
  • ✔ المهارات الاجتماعية مثل التحية، التفاعل مع الآخرين، والتعبير عن الاحتياجات.
  • ✔ الاستعداد المدرسي من خلال تعزيز التركيز والانتباه والتفاعل مع الأنشطة الجماعية.

💡 كلما بدأ التدخل العلاجي مبكرًا، زادت فرص الطفل في تحقيق نمو ملحوظ وانخراط ناجح في المجتمع والمدرسة.

لا تنتظر، امنح طفلك الفرصة للنجاح!

احجز استشارة مجانية الآن لمعرفة كيف يمكننا دعم طفلك بأفضل البرامج العلاجية!

تواصل معنا الآن واحصل على خطة علاجية مخصصة تناسب احتياجات طفلك

Share:
X Logo